الرئيسية
أحسن القصص
قصائد و أناشيد
رمضانيات
الحيوانات تحكي قصة
حكايات عاليمية
قصص من التراث
ألف ياء..واحد اثنان
أشرف الخلق أجمعين
انا عندي مشكلة
تلوين
صور متحركة
اتصل بنا
سجل الزوار



اعلانات

فئة القسم
أحسن القصص
قصائد و أناشيد
مسرحيات مدرسية
رمضانيات
الحيوانات تحكي قصة
حكايات عالمية
قصص من التراث
المطبخ الصغير
ألف باء ... واحد اثنان ...
أشرف الخلق وصحابتهم رضوان الله عليهم اجمعين .

الرئيسية التسجيل دخول 2024-04-29 أهلاً بك ضيف | RSS
الرئيسية » مقالات » أحسن القصص [ إضافة مقالة ]

ملك لسنة واحدة .

 

 

ملك لسنة واحدة ...



منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك .. وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط ..



وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل
فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا...
أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلاً كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة


قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم
على الملك وجميع من كان قبله
ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمر
ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمه
على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً
عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك
وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة
بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش طلب أن يرى الجزيرة فرآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة ووجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض

عندئذ عاد الملك إلى مدينته وجمع 100 عامل قوي وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم بتنظيف الغابة وبناء قصراً ومرسى للسفن وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطل على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة

وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة ، في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة ..


واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن
الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس
عن ذلك فأجاب بأن ب

بينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي بسلام


الدرس المستفاد:
أن الدنيا هي مرحلة مؤقتة وستمضي.. والمكوث والخلود في الآخرة.. فاتعب في المؤقتة كي ترتاح في الخالدة

 

الفئة: أحسن القصص | أضاف: awateef (2014-01-26)
مشاهده: 722 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]










اعلانات

أصدقاء الموقع
  • مواقع صديقة














  • Copyright MyCorp © 2024