الرئيسية
أحسن القصص
قصائد و أناشيد
رمضانيات
الحيوانات تحكي قصة
حكايات عاليمية
قصص من التراث
ألف ياء..واحد اثنان
أشرف الخلق أجمعين
انا عندي مشكلة
تلوين
صور متحركة
اتصل بنا
سجل الزوار



اعلانات

فئة القسم
أحسن القصص
قصائد و أناشيد
مسرحيات مدرسية
رمضانيات
الحيوانات تحكي قصة
حكايات عالمية
قصص من التراث
المطبخ الصغير
ألف باء ... واحد اثنان ...
أشرف الخلق وصحابتهم رضوان الله عليهم اجمعين .

الرئيسية التسجيل دخول 2024-11-25 أهلاً بك ضيف | RSS
الرئيسية » مقالات » حكايات عالمية [ إضافة مقالة ]

تنشين الساموراي الصغير



منذ زمن بعيد, كان هناك مجموعة من الاباطرة (جمع امبراطور) يطلق عليهم اسم "شوغون" يتقاسمون كل البلد. 
 
و كانوا يشاركون بسهولة في المعارك وذلك بكلمة واحدة منهم.. و لأجل ذلك يستدعون المحاربين الاسطوريين الملقبين "ساموراي" 
 

 
منذ صغره كان تنشين يحلم بان يكون ساموراي.
و رغم فقرهم, قام والداه بتسجيله في أفضل مدارس الساموراي في المنطقة, كي يكون تنشين محاربا كبيرا في يوم من الايام. 
 

 
كان تنشين يتدرب بقوة و اصرار’ ليس فقط لاجله, لكن أيضا لشرف والديه الذين وضعوا كل مايملكون ,رغم قلته, في مصاريف المدرسة. 
 

 
لكن, و للأسف, و في يوم خريفي حزين, شرح له استاذه بانه ليس كبير الحجم كفاية و ليست له القوة الكافية ليكون ساموراي, و أن عليه أن يبحث عن مهنة أخرى. 
 

 
خرج تنشين من مدرسة الفنون القتالية و هو في شدة الحزن و الخجل لأنه لن يصبح محارب ساموراي كبير. و سار يبحث عن مستقبل جديد لحياته.
و بينما كان يبكي كاء شديدا, التقى بصياد عجوز لسمك السلمون . 
 

 
بقي تنشين بعض الموقت مع الصياد, و تعلم منه الكثير لأنه كان شخصا عجوزا و حكيما. 
 

 
جاء فصل الربيع, و لم يعد العجوز بحاجة إلى تنشين فودّعه و قال له: << تذكر يا تنشين, ليس الحجم أو القوة من يصنع الساموراي, لكن بالفطنة و الذكاء ستكون محاربا كبيرا >> 
 
بعد أن استعاد ثقته بنفسه, قرر تنشين أن يسعى بجميع الوسائل ليكون محاربا كبيرا رغم حجمه الصغير.
و بعد مسير عدة أيام وصل إلى مدينة كبيرة ,لم يرها من قبل. 
 

 
و في الساحة الكبيرة للمدينة, سمع تنشين تاجرين يتحدثان عن تنين يخيف و يرعب القرى المجاورة, ويلتهم ماشيتهم و ينهب ثقافتهم و يخربها. 
 

 
إنه التنين الأحمر الرهيب. و رغما عن كل الجهود و المحاولات, لم يتمكن أحد من الإمساك به, حتى أقوى ساموراي الشوغان. 



حينها تذكر تنشين ماقاله له الصياد العجوز. فجاءته فكرة للقبض على التنين الاحمر. فقرر التوجه إلى قصر الشوغان لعرض خدماته... 



و عندما وصل أمام امبراطور الشوغان شارحا رغبته في الإمساك بالتنين الأحمر .. انفجر محاربوا الساموراي الموجودين في قاعة العرش بالضحك : << لن تكون إلا لقمة صغيرة في فمه >>.
شرح تنشين أنه يريد اصطياد التنين بواسطة خطاف صنارة و قطعة لحم كبيرة.
اهتم الامبراطور بالفكرة و دعا تنشين للبقاء في القصر إلى حين صنع الخطاف الكبير.




في صباح اليوم التالي و بينما كان تنشين يتجول في حديقة القصر, التقى بكتاباتي’ابنة الامبراطور شوغان, و قضيا اليوم في اللعب و الحديث.. 



بعد بضعة أيام, جُهز الخطاف, فذهب تنشين لتجهيزه و وضعه في المكان المناسب.. و اختبأ بين الشجيرات منتظرا قدوم التنين الأحمر المخيف..
و بينما هو ينتظر لم ينفك يفكر في كتاباتي, فقد كان مهتما لأمرها. 



و أخيرا حضر التنين في نهاية اليوم, و ما أن رأى القطعة الكبيرة من اللحم حتى النقض عليها, مندفعا براسه نحو الوجبة المجانية الشهية..
لكن, ما إن وضع قطعة اللحم في فمه حتى ظل ملتصقا بالخطاف الكبير, و لم يستطع الالانفلات منه رغم كل الجهود .. 



و هكذا, و رغم صغر حجمه, حقق تنشين حلمه بأن يكون من أفضل محاربي الساموراي في كل الأزمة..
و كافأه الامبراطور بالزواج من ابنته, فعاش في سعادة و هناء .. 





الفئة: حكايات عالمية | أضاف: adil (2013-07-02)
مشاهده: 1168 | الترتيب: 5.0/6
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]










اعلانات

أصدقاء الموقع
  • مواقع صديقة














  • Copyright MyCorp © 2024